رواية "نصف مواطن محترم" للكاتب المتميز "هاني نقشبندي" رواية متميزة تستلهم عوالمها الغرائبية من الشارع الغارق في متاهة ثوراته، لتطرح سؤال الحرية في سياق حكائي ممتع.
اقتباسات من الرواية:
على وقع هتافات الشعب الثائر، يصطحب موظّف بسيط زوجته إلى المستشفى، لإجراء عملية جراحية مستعجلة. يكتشف أن البلاد كلّها في حالة حداد عام على أحد أقرباء الزعيم. يخبره الأطباء أن موعد العملية قد أجّل لمدة أسبوع. يفقد أعصابه ويصرخ "لا"، الكلمة المحرّمة في البلاد بأمر من الزعيم نفسه.
يمضي الرجل وقته في السجن بتهمة تحريض الشعب على الثورة. يقترح محفل الوطن، حيث تصنع القرارات، الاستعانة به لتهدئة الانتفاضة، فينصّب عضواً في المحفل نفسه، ويُعلَن بطلاً سيخرج البلاد من الأزمة.
- علماء الفضاء يقربونا إلى الله أكثر مما يفعل رجال الدين.
- إن الإنسان مهما علا منصبه، يبقى طفلًا يطلب الحنان.
- إن السجن وإن كان مقبرة الحياة، فإن الحياة بلا حرية هي سجن ومقبرة معًا.
- الفقر قد يخلق متطرفًا، والظلم يخلق إرهابيًا، لكن انعدام الحرية واندثار الكرامة سيجعلان من الجميع متطرفًا وإرهابيًا.
- كثيرون يستحقون أن يدمّروا .. لأنهم خلقوا كي يدّمروا حياة غيرهم.
- في حياتنا أشياء ما كان لنا أن نحيا بدونها، ولا أن نستمر دون نسيانها.
- لم يكن يخشى الزنزانة، ولا الموت فيها قهرًا أو معلقًا على حبل مشنقة، بل كان يخشى أن تموت أحلامه التي بناها خارج السجن ولا يموت هو.
- اتخذ قرارًا لعله الأكثر حكمة في حياته، وهو أن لا يحلل ما حدث ويحدث معه، يكتفي بانتظار ما سيحدث. فإن كان من سوء ينتظره، فقد خبر كل أشكاله.
لتحميل الرواية
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق