تدور رواية "لا تطفئ الشمس"، لكاتبها الكبير "إحسان عبد القدوس" الذي يعد من أعمدة افن الرواية في الأدب العربي، والرواية الاجتماعية بشكل خاص، حول عائلة عنايات المكونة من خمسة أبناء، ووصف مشاكلهم، فأحمد الولد الكبير الذي أصبح رب العائلة بعد وفاة الأب وجد نفسه في حاجة الى عمل كي يكون قدوة لاخوته وبعد فترة أمن
له خاله وكيل الوزارة وظيفة في إدارة المعاشات لا يريدها،وممدوح على عكس أحمد فهو شاب يسعى لتحقيق أهدافه ويعرف جيدا ما يرغب بفعله وفيفي التي تعاني بسبب مظهرها واسمها/مفيدة. فلجأت الى الدراسة ونبيلة وليلى والعواقب التي تمنعهم من تحقيق ما يريدون بسبب عادات وتقاليد الأهل.وتطور حياة كل فرد من أفراد العائلة حقيقة صدمتني نهاية الرواية الغير متوقعة ابدا ولكنني احببت الرواية .وأحببت أسلوب إحسان عبد القدوس الممتع الذي يدفعك أن تقرأ له أكثر يكاد يكون عن أحمد و حبيبته شهيرة و خجله و انطوائيته و تردده و خوفه على اخواته البنات و ضعفه امام سيطرة خاله و هروبه من تحمل المسئولية و المواجهات مع أمه.أما فاكهة القصة فكان ممدوح .
آدم المنطلق باندفاع شديد تجاه الموت أو البقاء الأبدى الذى ناله في النهاية.شخصية ليلى آيه الرقيقة المتمردة المنخرطة في علاقة غريبة مع استاذها تجعلك تشفق عليها طوال القصة و تلعن فتحى هشام في كل صفحة و لكن الفنان بداخلهما يحرك مصيرهما معا حتى انتهاء المقطوعة الموسيقية نهايتها المعروفةنبيلة.إنجى كانت شخصية شبه هامشية هي و فيفى وأفنان في الجزء الأول.أما شخصية الدادة فلم يكن لها أي وجود في الرواية رحلة البحث عن الذات و التمرد على التقاليد البالية و اندفاع الشباب.
لتحميل الجزء الأول
لتحميل الجزء الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق