تدور رواية "عبرالنهر ونحو الأشجار" للكاتب العالمي وأحد أعمدة الأدب الأمريكي في العص الحديث "أرنست همنجواي" حول كولونيل عائد من الحرب إلى مدينته الصغيرة، يحاول أن يشغل نفسه بصيد البط ، ويلاحظ أن المراكبي يتعامل معه بعدائية، يقيم علاقة مع فتاة صغيرة السن بينما هو تعدى الخمسين عاما الرواية يغلب عليها الطابع الحواري بين شخصيات الرواية.
"أرنست همنجواي" ضمن بين سطور روايته "عبرالنهر ونحو الأشجار" آراءه السياسية ونظرته تجاه الحرب والحياة والحب من خلال هذا الكولونيل طوال الرواية تتحدث عن الحرب والسياسة والألمان والنمساويين قوية، لكنها تسير ألهونيا، إنهما حبيبان يريدان عيش هذا الحب الذي يعرف كل منهما أنه ربما لن يكمل مساره عبر الحياة. لكن لا يهم، المهم عيش هذا الحب بكل حلاوته بكل ساعاته، عيشه بالروح وبطريقة تناول الطعام، والنزهة... عيش كل منهما لحياة الآخر، وابتعاده في الوقت نفسه عنها حتى لا يصبح ثقيل الوطأة. كعادته، فإن همنجواي يقدم عبر عمله الروائي "عبرالنهر ونحو الأشجار" الكثير من الآراء في الحياة، في المجتمع، في الحر، ومن خلال قصة حب بين كولونيل وفتاة أرستقراطية تصغره بكثير يرسم تفاصيل هذين العالمين.
لتحميل الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق