رواية أولاد حارتنا ثار حولها جدل لم يثر مثله حول روايات الكاتب
(محفوظ )السابقة وأحد جوانب هذا الجدل حول ان الكاتب يرمز بشخصيات روايته إلى الله تعالى وللأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
فرد عليهم الكاتب محفوظ في هذا السياق قائلا:
“الأمر الذي لا شك فيه أنني في حياتي لم يأت إلى شك في الله، وإذا كنت قد بدأت أفهم الدين فهما خاصا في وقت المراهقة، فإنني قد فهمت الإسلام على حقيقته تماما بعد ذلك. بل أعتقد جازما وحازما أنه لا نهضة حقيقية في بلد إسلامي إلا من خلال الإسلام”.
حيث ان الرمز كله يحتمل التأويل، وقد قال محفوظ نفسه إن الرواية تصور حارة مصرية تماما، ووقفا قديما لصالح أبناء الحارة يتصارع عليه فريقان أحدهما شرير والآخر طيب.
حيث انه كان يريد توجيهه إلى حكام مصر من رجال الثورةهو: (مع أي فريق أنتم؟)
وإذا كان هذا هو كلام محفوظ فلتستمر المعركة الادبية فى طريقها لكن إيمان الكاتب، ورمز الرواية إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله، قطعت فيها جهيزة القول فليقرأ القارئ كما يشاء، ويفهم كما يشاء.
للتحميل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق