الاثنين، 18 يونيو 2018

تحميل رواية "فرسان وكهنة" - منذر القباني



تحميل رواية "فرسان وكهنة" -  "منذر القباني"

عندما تقرأ رواية بروعة "فرسان وكهنة" للأديب المتميز "منذر القباني" أنت لا تتهرب من الحياة أبداً بل يزداد تورطك فيها ! 
الكاتب الرائع  "منذر القباني" يبدو أنه قرر عندما أمسك قلمه ليبدأ بكتابة هذا الكنز الأدبي التاريخي أن يغزو عقل القارئ ويعيد نبشه وزراعته من جديد ، هو يأسرك حتى آخر سطر فيها ، لا تعقيدات لغوية وسلاسة واضح ، هو فقط يمسكك ويدير وجهة تفكيرك لأمور لم تعتد أبدا أنت تعرفها بهذا الشكل ، نظرة جريئة جدا على حقية تاريخية جدلية كالمغول والدولة الخوارزمية بإسقطات فلسفية ترقى لمستوى العقل البشري الباحث ! ولا تملك وأنت تقرأ الرواية إلّا أن يكون محرك بحث "جوجل"  مسانداً لك ، فالكثير من الأسماء المذكورة في "فرسان وكهنة" للأديب المتميز "منذر القباني" يقتلك الفضول لتعرف عنها أكثر! فمن حقك أن تقرأ عن جميع وجهات النظر فما يخص تلك الحقبة فهي بالنهاية تاريخك وثقافتك وجزء من هويتك 
يبدو أن الكاتب الرائع  "منذر القباني" يهوى فكرة التنقل بين الماضي والحاضر والخلط بينهما بصور إبداعية ربما بإيصال رسالة مفادتها بأنه ما تعيشه الآن هو استمرار لما كان في الماضي .. وما سيكون في المستقبل هو نتيجة لما يصير الآن ! لكن الجميل بالدكتور هذه المرة أنّه تحرر من عباءة كاتب عالمي وشهير مثل "دان براون" وأسلوبه الروائي ، لينشئ لنفسه أسلوباَ خاصاً جداَ ، أعتقد أنه أفضل بكثير من سابقه "حكومة الظل وعودة الغائب" 
.ستصيبك الصدمة وأنت تقرأ .. ستضيع .. ستشعر بالصداع من هول الأحداث ، ومن الأسئلة ، من الخيال ، ومن الاستفزازات ، لكن لا بأس ما دام الموضوع هو بحث عن حقيقة فضريبة من إرهاق للعقل لا بد منها !
أعجب جدا بالكاتب الرائع  "منذر القباني" لأنه يهوى التمرّد ، ولا يقبل بإجابات سهلة ، أو تلقين منمهج ، حتى أن الحقائق بالنسبة له هو أكثر ما يكون عرضة للجدل والشك ، ودائما أرى من المتمردين صنّاعا للتغيير يوما ما ! 

لتحميل وقراءة الرواية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر التعليقات

جديد

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *