يشتغل الكاتب العربي الكبير "إبراهيم نصر الله" و رائد ما يسمى بالملهاة الفلسطينية في الأدب العربي على أنموذجته بإخلاص وإيمان بأصالة وقيمة وضرورة ما ينتج. عمله مصيري في بعث فلسطين -التاريخ والجغرافيا والروح والأمل- في إبداعه لغة ومكاناً وزماناً وتشكيلاً، وهوي ستغرق عميقاً في عالم الكتابة ويسعى دوماً إلى تجديد أدواته باتجاه أسلوبية تعبيرية أرقى في الشعر والسدر الورائي، ويستعيد ثقافته السينمائية ليحظى بهذا التلاقي الخلاق بين فن الكتابة وفن السينما.
اقتباس من الرواية:
هذه البلاد ليست لي يا عثمان. كل ما فعلته أنني جمعت سواعد أبنائها التي كانت متفرقة، و قلوب أهلها التي كانت خائفة، و كرامة رجالها و نسائها و أطفالها التي كانت مهدورة. ثم تأتي ألي و تسألني أن أختار من يرث هذا كله؟! هل تريد مني أن أورثك سواعدهم و قلوبهم و كرامتهم؟! هذه أشياء لا تورّث يا عثمان! لأن الأصل أن يكون لديك أنت ساعدك كي لا تطمع بسواعدهم، و قلبك كي لا تحتلّ قلوبهم، و كرامتك كي لا تصعد فوق كرامتهم!و ليكن معلوما لديكم أنكم لستم أكثر من خدام لهؤلاء الناس، و اذا ما علمت أن أحدكم تجاوز هذا الحد، و ارتفع عليهم حتى بحججر يضعه تحت قدميه، و لا أقول بأستعلاء، فلا يلومنّ ألّا نفسه
لتحميل الرواية
اضغط هنا
اقتباس من الرواية:
هذه البلاد ليست لي يا عثمان. كل ما فعلته أنني جمعت سواعد أبنائها التي كانت متفرقة، و قلوب أهلها التي كانت خائفة، و كرامة رجالها و نسائها و أطفالها التي كانت مهدورة. ثم تأتي ألي و تسألني أن أختار من يرث هذا كله؟! هل تريد مني أن أورثك سواعدهم و قلوبهم و كرامتهم؟! هذه أشياء لا تورّث يا عثمان! لأن الأصل أن يكون لديك أنت ساعدك كي لا تطمع بسواعدهم، و قلبك كي لا تحتلّ قلوبهم، و كرامتك كي لا تصعد فوق كرامتهم!و ليكن معلوما لديكم أنكم لستم أكثر من خدام لهؤلاء الناس، و اذا ما علمت أن أحدكم تجاوز هذا الحد، و ارتفع عليهم حتى بحججر يضعه تحت قدميه، و لا أقول بأستعلاء، فلا يلومنّ ألّا نفسه
لتحميل الرواية
اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق