تحميل رواية "لائحة رغباتي"- غريغوار دولاكور
جوسلين بطلة روايتنا "لائحة رغباتي" سيدة اربعينية فرنسية تمتلك محلا بسيطا لمستلزمات الخياطة ببلدة نائية.. متزوجة من جو رئيس عمال بمصنع ايس كريم و ام لشاب وشابة...بجسم ممتلىء و روح طيبة وشخصية دونية منسحقة ؛تحترف جوسلين الكذب على نفسها و من حولها.. كذب من عينة دعه يمضي دعه يمر. هناك كذب و خداع يجعل عمرا باكمله يمر في سلام زائف
و هناك كذب و خداع يأتي في وقته تماما.. .ليفيق الجميع
تدشن جوسلين مدونة على الانترنت تحقق بها شعبية لمحلها بعد طول كساد و يعلو الطلب على مشغولاتها و تلهم الالاف.. لقد فتحت المدونة بوابات اللطف المنسي و المدفون
و تتحسن علاقتها بزوجها بعد ان رعته بحب اثناء مرضه بانفلونزا الخنازير ..
و ما ان ينضبط كل شيء في حياتها ..حتى تفوز ب 18مليون يورو
فتحتار هل تصرف الشيك ؟ ام انه سيقلب حياتها رأسا على عقب؟ و في حيرتها تفكر فيما تريده حقا؟؟
قد تنطلق مع جوسلين في تدوين لائحتك
و ستكتشف معها ان احتياجاتنا هى احلامنا الصغيرة اليومية ..هى اشياؤنا الصغيرة الواجب علينا فعلها..هى اشياؤنا التي تقذفنا الى الغد ..الى بعد الظهر ..الى المستقبل ..لهذا يتفاخر المرء احيانا بمشترياته لانها تعنى انه حي و لديه مستقبل حتى لو كان مستقبل في تفاهة احتياجاته}ا
افهم جوسلين تماما ..فانا قائمة رغباتي تقلصت لبند واحد فقط..رغم ان هذا المبلغ يساوى 400مليون جنيه مصري !!الا ان المال في هذا العمر تماما كالاعتذار لميت على قبره ..فالزمن يبعدنا عن أحلامنا ..و يقربنا دوما من الصمت
- هل النقود تقصر المسافات و تقرب الناس؟
- المال يسبب الجنون يا سيدتى..انه أساس 4جرائم من كل خمس و اساس حالة اكتئاب من كل اثنتين..
الطمع سيشعل كل شيءفي طريقه
السعادة ببساطة هي استمرار المرء بالرغبة في ما لديه
و المرأة تحتاج الى من يحتاجها دوما.. لكن جوسلين عاشت مثلا لمن رضى بالهم و لكن الهم لم يرضى به
قليلة هى الكتب المحبة للمرأة. .وهذه رواية صادقة قد تصدمنا بواقعيتها..و قد لا تعجب شابا في مقتبل العمر.. و و لكنى وجدت فيها الهاما..و نبهتني الى اهمية موقعنا هذا .. للحظة فهمت لماذا نكتب هنا؟
لتحميل وقراءة الرواية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق