تحميل رواية "لأنني أحبك" - غيوم ميسو
لو كنت محظوظا ستجد من يحبك بشكل كافي ليصيح بك
ا"افتح عينيك"
بوسعك ان تولد مجددا" من ألمك..ندوبك قد تتحول الى قوة..انحدارك الخاص للجحيم قد يكسرك و لكنه سيجعلك اكثر انسانية ..وعندها فقط..سيمنحك خيالك مكافاة صغيرة لتقف على قدميك
رواية "لأنني أحبك" للكاتب المتميز والرائع "غيوم ميسو" هي مغامرة رائعة جديدة من غيوم ميسو عن الام الانسان في كل مكان وزمان...عن الجرائم العبثية و الحوادث غير المنطقية
في ذلك اليوم من 2002 توقفت الحياة بالنسبة لمارك طبيب النفس البارع مع اختفاء ابنته الغير مبرر
..حسنا..بعضنا يعرف جيدا"معنى ان يكون هناك يوم مت فيه و نسوا ان يدفنوك..و لكن الروايات تختلف...لذلك نحبها
ماجنوليا هو فيلمي المفضل منذ 1999و حتى الان .. ..ووجدت شبها كبيرا بينه و بين روح رواية "لاني احبك" مرارا يصف لنا ميسو قسوة الفقر و كذلك قسوة الحياة العصرية رغم الثراء....يصف برودة المنازل المصنوعة من الزجاج و الفولاذ و السيراميك..مواد بناء منحت البيوت الرقي و الخواء معا..
الشراب الذي ينشد فيه الابطال العزاء دائما ..و لا يجدونه ابدا
المال الذي يفقد جدواه عندما يفشل في اعادة ابنتك حية او ميتة
خمسة من الكائنات الجريحة على شفا الهاوية و لكنهم احياء رغما"عنهم..لا يعرفون الي اين يذهبون لذا يذكرهم ميسو مرارا من اين اتوا..يفتح الجراح لان الالم يفتح الطريق لشيء اخر..رجلين و امراتين و فتاة..متناقضين في كل شيء الا الالم
صرت اشفق على الروائيين الحاليين فمطلوب منهم ذكاء غير عادي لاستكراد القارئ و اذهاله حتى صارت الرواية بدون مفاجات مثل النكتة القديمة..لذا لن اتكلم عن النهاية
الرواية مؤلمة للغاية لمن لديه ابناء..
و لكن سيظل "كونور" هو بطلك .كيف انتفض مجاهدا الظلم و اقسى الالام...لينهض كالعنقاء من الرماد تماما مثل ايفي تلك المراهقة ذات الشخصية الفاتنة
ا"انهم منا"ا
جملة سحرتني تماما و هي ما خرجت به من الرواية..كونور و ايفي منا ... .و هل هناك مكان للكتب حيث البؤس المدقع ؟ نعم..فالكتب تمنحنا جواز سفر سري لدولة: الامل ..حيث لا شيء يخيف و كل شيء ممكن
.. للكاتب المتميز والرائع "غيوم ميسو" دور رئيسي في اني احبك فكان اداة انقاذ و الهام معا
ا
و ثانيا :لان الرواية قائمة على فكرة الصفح..الكاتب المتميز والرائع "غيوم ميسو" منحنا 3 اخطاء بنتائج كارثية اثنين متعمدين و الثالث ناتج عن الاستهتار
نعم الصفح قد ينقذك و يمنحك حياة جديدة..و لكن ستظل هناك نقطة مظلمة في روحك لن تقنع..فالانتقام يريح النفس ..قد لا يمسح الجروح و لا يزيل وسم الاساءة و لكن ..لابد "ان تخرج منبوذا لتعود ظافرا" ..هكذا ستنال الخلاص.
لتحميل وقراءة الرواية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق